شبكة العاصمة اونلاين
قال معهد “الاقتصاديات والسلام” إن الاقتصاد السوري احتل المرتبة الأولى كأكبر خاسر اقتصادي في العالم من خلال فقدانه 54 بالمئة من قيمته، مشيراً إلى أن الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات بلغت تكلفتها نحو 84 مليار دولار حتى الآن.
وفي تقرير له بعنوان “القيمة الاقتصادية للسلام 2016″، أضاف المعهد أن الانكماش الاقتصادي في سوريا الناجم عن الحرب وعدم الاستقرار، ارتفع بسبب زيادة حجم الإنفاق العسكري لما يقرب من نصف حجم اقتصادات بعض دول المنطقة (49.1%). بينما بلغ مستوى الإنفاق على الأمن الداخلي بين 14 بالمئة و23 بالمئة.
كما أشار التقرير، في سياق متصل، إلى أن الاقتصاد العالمي خسر نحو 13.6 تريليون دولار، وهو ما يعادل 13.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يعادل 1876 دولاراً سنوياً للشخص الواحد.
واعتمد التقرير في دراسته على قياس مؤشرات توقف نشاط شركات وتراجع الصادرات، وارتفاع مؤشرات البطالة والتضخم، وعدم تدفق العملة الصعبة، وانهيار البنى التحتية، مقابل زيادة الإنفاق، والتداين لأجل تمويل الحروب، وصفقات التسلح والأمن