شبكة العاصمة اونلاين
نفت وسائل إعلام موالية لنظام بشار الأسد، صحة أن يكون النظام قد أعطى أمراً بإيقاف حملة سحب الشباب السوريين إلى جيشه، لأداء خدمة الاحتياط.
ونقل موقع “يوميات قذيفة هاون الموالي لنظام الأسد، عن مصدر عسكري نفيه لصحة ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي “حول وقف دعوة السوق للاحتياط لصف الضباط والأفراد، مؤكداً أنه غير صحيح ومزور”.
وأضاف المصدر أنه “لا يوجد ما يسمى أمر إداري في بروتوكلات المراسلات أو القرارات الخاصة بوزارة الدفاع”، مؤكداً أن القرار ليس له أي صحة، والهدف منه نشر البلبلة والاشاعات في الشارع السوري.
وخلال اليومين الماضيين، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي “وثيقة” صادرة عن شعبة التنظيم والإدارة، وتضمنت أمراً إدارياً بـ:
– وقف سوق كافة صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المدعوين لدعوة احتياطية (…) اعتباراً من تاريخ 5 يناير/ كانون الثاني 2017.
– استمرار ملاحقة صف الضباط والأفراد المتخلفين عن الاحتياط قضائياً (…).
– إعادة تعبئة المشمولين بهذا الأمر في طبقات الاحتياط حسب الأصول، ويتم استدعاؤهم عند الحاجة إلى اختصاصاتهم (…).
ومن جانبها، نشرت وزارة الدفاع التابعة لنظام بشار الأسد، توضيحاً حول ما أثير عن وقف سحب الاحتياط، وقالت: كثرت تساؤلات المواطنين عن موضوع الأمر الإداري المعمم برقم /11208 / تاريخ 14-12-2016 م المتضمن :
ـ وقف سوق كافة صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المدعوين بموجب أمر الاستدعاء رقم 502/2016 …..إلخ
نوضح لمن يهمه الأمر ما يلي :
1ـ إن وقف السوق لا يعني إلغاءه وإنما لكل سوق بداية ونهاية حسب الأنظمة والقوانين يجب أن يكون الالتحاق فوراً ولكن لإفساح المجال للتبليغ أعطيت مهلة الالتحاق شهراً كاملاً.
2ـ بعد انتهاء مهلة السوق تعمم أسماء غير الملتحقين ( المتخلفين ) على الجهات المختصة والنشرة الشرطية ليلاحقوا قضائياً وفق الأنظمة والقوانين.
3ـ المتخلف عن الدعوة الاحتياطية يتم إلقاء القبض عليه أينما وجد ويساق إلى وحدته موجوداً.
4ـ إن إعادة التعبئة للمتخلفين عن الالتحاق تكون بعد تسريح زملائهم الملتحقين بنفس الدعوة وليس مباشرةً أي بعد انتهاء وضعهم القضائي
ويشار إلى أن نظام الأسد ينفذ منذ أشهر حملات اعتقالات واسعة في صفوف الشباب السوريين خصوصاً في العاصمة دمشق، وإجبارهم على القتال في صفوف قواته، في وقت يعاني فيه ما تبقى من “جيشه” من نقص فادح في المقاتلين، أجبر الأسد على الاستعانة بالميليشيات الأجنبية التي تقول المعارضة السورية إن الأسد بدونها لا يمكنه الاستمرار في السلطة.
المصدر : السورية نت