نصف مطارات سوريا في قبضة كتائب الثوار
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
بعد سقوط مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشرقي ثاني أكبر مطار عسكري في سوريا تحت سيطرة جبهة النصرة، وخسارة نظام الأسد لسرب طائرات حربية ومروحية لم يعد يسيطر إلا على بعض المطارات العسكرية والمدنية ومازالت بعيدة عن سيطرة الثوار في ريفي دمشق حمص، كـ السين، والضمير، والشعيرات.
يمتلك نظام الأسد 29 مطاراً عسكرياً ومدنياً، منها ما سيطر عليه الثوار منها ومازال محاصراً، ففي عام 2012 حرر الثوار مطار الحمدان في مدينة البوكمال، بالتزامن مع تحرير مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية، ليسيطروا في العام التالي 2013 على مطار تفتناز العسكري شرق إدلب، وعلى مطار الجراح قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وعلى مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي، بينما سيطر تنظيم الدولة على مطار الطبقة العسكري في شهر آب من عام 2014 .
في المقابل ما تزال بعض المطارات العسكرية قابعة تحت حصار الثوار لتبقى طائراته رابضة دون هبوط أو إقلاع، مثل مطار النيرب العسكري في ريف حلب الذي كان يعد أهم مطار لصيانة الطائرات، وكذلك مطار حلب الدولي الملاصق لمطار النيرب، ومطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، واستمر الثوار في محاصرة المطار لحين سيطرة تنظيم الدولة على ريف حلب الشرقي، فواصل التنظيم حصاره له، في حين يحاصر التنظيم أيضاً مطار دير الزور العسكري.
أما المطارات التي بقيت بعيدة عن متناول أيدي الثوار، فتقع أغلبها في دمشق وفي ريفي دمشق وحمص، فما تزال قوات الأسد تسيطر إلى الأن على مطار دمشق الدولي، ومطار المزة غرب العاصمة ومطار الناصرية شرقها، ومطار الضمير العسكري في الريف الدمشقي، بالإضافة إلى مطار السين العسكري الواقع بين حمص ودمشق، ومطار التيفور والشعيرات والضبعة في حمص.
كما تسيطر قوات الأسد على مطار الثعلة ومطار خلخلة، في السويداء، ومطار حماه العسكري، في حين لا تزال المطارات في الساحل السوري تحت سيطرة قوات الأسد كمطار طرطوس، ومطار حميم في جبلة باللاذقية.
خسارة تلو الخسارة تكبدت بها قوات الأسد في الفترة الأخيرة لتصبح على شفا حفرة من الإنهيار التي طالما انتظره الكثيرون.. إنتصارات عظيمة للثوار في شرق البلاد وغربها وفي جنوبها وشمالها، ولكنّ أغلب توجه الإعلام منصبٌّ على مهاترات سياسية في المؤتمرات والمناقشات الدولية.
https://soundcloud.com/damascus-radio/ihtrpecd8zrz