شبكة العاصمة اونلاين
أطلق المجلس المحلي والطبي، وناشطون، نداءات لإخراج الطفلة «غنى قويدر» من بلدة مضايا ريف دمشق، بسبب حالتها الصحية المأساوية، جراء إصابتها برصاص قناص ميليشيات حزب الله اللبناني.
وتعاني «غنى» تسعة أعوام من كسر متمدد في الفخذ، جراء الإصابة، وألم حاد منذ عشرة أيام، وبحاجة إلى عمل جراحي، وسط عجز للنقطة الطبية في بلدة مضايا عن مساعدتها لعدم توفر المستلزمات والأدوية التي تحتاجها الطفلة.
وقال ناشطون في البلدة، إن الطفلة غنى، تعاني آلاماً مبرحة وبحاجة إلى مسكنات قوية، إذ ما تزال تصرخ من يوم إصابتها في الثاني من شهر آب/ أغسطس الجاري.
وأكد الناشطون، أن الأمم المتحدة لم تستجب إلى نداءاتهم، وقالت مصادر غير مؤكدة أنها طلبت حالة مماثلة من بلدتيّ (كفريا، والفوعة) لإخراجها، شرطاً لإخراج الطفلة غنى، دون أن يتسنى لنا التأكد من المعلومة.