أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية كبيرة اليوم السبت، تحت مسمى يوم الغضب السوري، للتذكير بجرائم النظام السوري وممارساته ضد المدنيين.
ومن المقرر تنظيم مظاهرات في الداخل السوري لا سيما غرب حلب وشمالها، بالإضافة لوقفات احتجاجية أمام سفارات روسيا في العديد من الدول الأوروبية.
كما روّج الناشطون حملة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيها صور المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين، كما أطلقوا هاشتاغ باللغة العربية وآخر بالإنكليزية «يوم الغضب السوري».
يأتي هذا عقب التغيرات الكبيرة في التصريحات والآراء الإقليمية، والتي أشارت إلى القبول بالأسد بالمرحلة الانتقالية، وتسليط الضوء على قتال تنظيم الدولة.