أعلنت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية، السيطرة على بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية، من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ونقلت صحيفة “الحياة” أن هذه الميليشيا أكدت بعد هذا التطور الميداني، أن الطريق باتت مفتوحة أمامها لإغلاق الحدود مع سوريا.
وبدأت قوات الحشد الشعبي في 12 ايار/مايو تنفيذ عملية باتجاه بلدة القيروان الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل، وتقع قرب الحدود مع سوريا.
ونقل بيان لإعلام “الحشد الشعبي” أمس الثلاثاء، أن “الحشد الشعبي يعلن تحرير مركز ناحية القيروان بالكامل ويرفع العلم العراقي فوق مبانيها”.
واستمرت معركة السيطرة على مركز القيروان سبع ساعات نفذتها فصائل من “الحشد الشعبي”، بدعم من مروحيات للجيش العراقي، وفقاً للمصادر.
وتعد القيروان الواقعة في محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، من المواقع التي تربط المحافظة مع الحدود السورية، والتي يتخذها “تنظيم الدولة” منافذ للتواصل مع آخرين في سوريا.
وباتت القوات العراقية تسيطر على نحو 90 بالمئة من الجانب الغربي من مدينة الموصل، حيث تواصل التوغل لاستعادة كامل سيطرتها على ثاني مدن وآخر أكبر معاقل التنظيم في البلاد.
وسيطر “تنظيم الدولة” على مساحات شاسعة شمال وغرب البلاد، بعد هجوم شرس في يونيو/ حزيران 2014، لكن القوات العراقية وميليشيات مدعومة من إيران، ومن طيران التحالف الدولي استعادت أغلب تلك الأراضي.
المصدر : وكالات
عدد القراءات (9)