ذكر ناشطون في ديرالزور، اليوم الجمعة، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بدأت بعمليات السرقة والاستيلاء، لممتلكات المدنيين في مدينة ديرالزور وريفها.
وحسب الناشطين فإن هذه الميليشيات، عملت على بيع المسروقات لبعض المحال التي تعمل في تجارة الأدوات المستعملة، ونقلت قسماً منها خارج المحافظة، بهدف بيعها في أسواق أخرى، علاوة على سرقة قسم أخر وإيداعه في منازلهم.
وذكروا حيال هذه العمليات: «بدأ النظام حملة تعفيشه هذه بالاستيلاء على السيارات، على أساس إعادتها بعد حين، وهذا ما لن يفعله، وامتدت هذه الحملة لتطال كل ما هو ثمين في منازل المدنيين، وتشبه حملات التعفيش التي شهدتها محافظات حلب وحمص ودمشق وريفها التي ظهر فيها الطابع الانتقامي البحت».
يشار إلى إن قوات النظام وميليشياته، سيطرت على معظم الريف الغربي لدير الزور، إضافة لأجزاء من المدينة، وسط تقدم يومي على حساب تنظيم الدولة، تحت غطاء جوي روسي مكثّف.