نشرت وسائل إعلام سعودية السيرة الذاتية لوزير الحرس الوطني الجديد الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن والذي تسلم الوزارة خلفا للأمير متعب بن عبد الله الموقوف بتهم الفساد في صفقات سلاح غير نظامية بحسب الإعلان الرسمي.
وتكشف السيرة الذاتية لآل مقرن أنه لم يأت من خارج منظومة الحرس الوطني لكنه صعد من وظيفة “سكرتير” بالمرتبة العاشرة بمكتب وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية ثم بدأ شيئا فشيئا بتولي مناصب حساسة حتى وصل إلى تسلم الوزارة.
وانتقل آل مقرن من السكرتاريا إلى إدارة المكتب السري في الحرس الوطني ثم ما لبث أن كلف بالإشراف العام على مكتب وكيل الحرس للشؤون العسكرية.
وتسلم عقب ذلك الإشراف على الإدارة العامة للأسلحة والذخيرة ثم تسلم وكالة الحرس الوطني لشؤون الأفواج، وهي تجمعات قبلية مسلحة تتبع الحرس الوطني ويتم اختيار أفرادها من أبناء القبائل ويتم توزيعهم على عدة مناطق لتأدية وظائف عسكرية.
وحصل آل مقرن على ترقية وزارية وتم تعيينه عام 2007 في منصب وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج بالمرتبة الخامسة عشرة بالإضافة لترؤسه عددا من اللجان الخاصة بالأفواج إلى أن صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للحرس خلفا لمتعب.
ويعد الأمير خالد من الشخصيات الهامة في عائلة آل مقرن ومقربا من آل سعود، ووالده الأمير عبد العزيز آل مقرن شغل سابقا منصب وكيل الحرس الوطني وكان أحد الشخصيات المؤسسة للجهاز.