شبكة العاصمة اونلاين
وصلت خسائر ميليشيات حزب الله اللبناني في سوريا إلى ذروتها مع إعلان الحزب مقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين قرب دمشق. لكن بدر الدين ليس أول قيادي من حزب الله يقتل في سوريا، فالحزب خسر عشرات المسلحين منذ التحول من محاربة إسرائيل إلى توجيه سلاحه للداخل السوري لدعم قوات بشار الأسد.
ويعد بدر الدين المسؤول العسكري الأعلى لحزب الله، وهو أحد المتهمين من المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005. وقد سبقه إلى الموت في سوريا شخصيات قيادية بارزة في حزب الله.
ففي شهر فبراير الماضي، وتحديدا في منطقة خناصر في ريف حلب، خسر حزب الله قائد عملياته العسكرية على الأرض السورية علي فياض أبو علاء البوسنة بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وأعلن حزب الله، المصنف على لائحة الإرهاب في دول الخليج ومعظم الدول العربية، في نهاية العام الماضي مقتل سمير القنطار، الذي كان يدير عمليات الحزب في جنوب سوريا.
وقال الحزب إنه استهدف من قبل إسرائيل في منطقة جرمانا في العاصمة السورية.
أما القيادي العسكري البارز في حزب الله، حسن حسين الحاج المعروف باسم أبو محمد الإقليم فقتل في معارك مع المعارضة السورية المسلحة بين ريفي حماة وإدلب في أكتوبر من عام 2015.
وفي سبتمبر من العام الماضي نعت وسائل حزب الله الإعلامية حسن جفال قائد قوات النخبة في ميليشياته المقاتلة في مدينة الزبداني بريف دمشق.
وشهد شهر مايو 2015 مقتل قياديين أخوين في حزب الله أحدهما في منطقة القلمون القريبة من الحدود اللبنانية، هو غسان فقيه (ساجد الطيري)، والآخر هو جميل فقيه الذي لحق به بعد أيام في ريف إدلب.
وفي معارك القلمون أيضا مع المعارضة السورية المسلحة، قتل في مايو 2015 القياديان في حزب الله علي خليل عليان (أبو حسين ساجد) وتوفيق النجار.
وفي غارة إسرائيلية في يناير 2015 في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا، قتلت إسرائيل جهاد مغنية نجل القيادي السابق في حزب الله عماد مغنية الذي قتل في دمشق عام 2008، وقتل مع مغنية الابن قيادي آخر وقائد إيراني وعدد من عناصر حزب الله.