قتل قائد عمليات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهة معان في ريف حماة الشمالي، خلال المواجهات العسكرية ضد فصائل المعارضة السورية في المنطقة.
ونعى “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد اليوم، الجمعة 12 كانون الثاني، مقتل العقيد الركن وسام جحجاح، والذي يشغل قائد قطاع قرية معان في ريف حماة الشمالي.
وذكرت الصفحات الموالية للنظام السوري أن جحجاح يعتبر من أبرز القياديين العسكريين في إدارة المخابرات الجوية وفرع المنطقة الشمالية.
وأطلقت فصائل المعارضة، أمس الخميس، معركة بغرفة عمليات مشتركة، تحت اسم “رد الطغيان”.
واستطاعت السيطرة على بعض المواقع التي خسرتها في الأيام الماضية، لكنها عادت مجددًا لسيطرة النظام اليوم.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على مواقع التواصل الاجتماعي قتل أكثر من 20 عنصرًا لقوات الأسد في معركة فصائل المعارضة أمس، إلى جانب العشرات من الأسرى الذين وقعوا في الساعات الأولى للمواجهات.
ولم تتضح خريطة السيطرة من جانب فصائل المعارضة حتى الآن في ريف إدلب، وسط الحديث عن هجوم جديد تحضر له الفصائل لاستعادة القرى والبلدات الأخرى التي خسرتها منذ منتصف كانون الأول الماضي.
ووصلت قوات الأسد بموجب هجوم واسع جنوبي إدلب، إلى مطار “أبو الظهور” العسكري، الذي تخوض معارك على تخومه ضد المعارضة، بعد اقتحامها الجهة الجنوبية الغربية منه، وانسحابها إلى ما بعد تل سلمو المطل عليه، عقب كمين قتل إثر العشرات، وفق مصادر عسكرية.
وتضمنت غرفة العمليات كلًا من “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، “جيش النخبة”، “الجيش الثاني”.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، فإن “حركة أحرار الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش العزة” و”حركة نور الدين الزنكي”، يشاركون في المعركة.