نفى مصدر إعلامي من “سرايا أهل الشام” التابعة للجيش الحر في القلمون الغربي تقدم “حزب الله” اللبناني في جرود القلمون الغربي.
وقال المصدر لعنب بلدي اليوم، السبت 22 تموز، إن تقدم الحزب في تلال وادي العويني غير صحيح، وسط خسائر في صفوفه.
وعلمت عنب بلدي من مصادر أهلية أن الجيش اللبناني يساند الحزب في المعركة، ويستهدف بالمدفعية أي حركة في منطقتي الملاهي ووادي حميد الواقعتين في جرد عرسال، التي تضم مخيمات للاجيئين السوريين.
من جهته قال “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد أن الجيش السوري والمقاومة سيطرتا على عدة نقاط في جرود فليطة إضافة إلى حرف وادي العويني، الذي بات بحكم الساقط عسكريًا.
وأضاف الإعلام أن “جبهة النصرة وجهت نداءات استغاثة عبر مكبرات الصوت في المنطقة تدعو المدنيين إلى مؤازرتهم، وسط رفض بين الأهالي”.
وكان “حزب الله” أعلن صباح، أمس، بدء انطلاق عملية عسكرية في جرود بلدة عرسال والقلمون الغربي بريف دمشق.
وذكرت قناة “المنار” التابعة للحزب أن “الهجوم انطلق من محورين باتجاهات متعددة لكل محور.
الأول من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع جبهة النصرة في جردها في القلمون الغربي.
والمحور الثاني من جرود السلسلة الشرقية للبنان الواقعة جنوب جرد عرسال، باتجاه مرتفعات وتحصينات إرهابيي النصرة شمال وشرق جرد عرسال.
وأضافت القناة أن “قيادة العمليات أكدت أن لا وقت محدد للعملية، وهي ستتحدث عن نفسها وستسير وفقًا لمراحل تم التخطيط لها”.
وكان المتحدث الرسمي لـ”سرايا أهل الشام”، التابعة للجيش الحر، عمر الشيخ، قال لعنب بلدي، إن “حزب الله حاول التقدم صباحًا نحو عدة تلال يسيطر عليها الجيش الحر في جرود عرسال الحدوية مع لبنان”.
وأضاف الشيخ أن “30 قتيلًا وعددًا كبيرًا من الجرحى هي خسائر الحزب منذ بدء المعركة وحتى الآن، إضافة إلى إسقاط طائرتين استطلاع”.