بدأ العمل في المستوصف الصحي لبلدة بزاعة، شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد افتتاحه وتجهيزه بالمعدات.
وقال سامي الحاج عمر، عضو المكتب الإعلامي لمجلس بزاعة المحلي، إن المستوصف بدأ العمل اليوم، الثلاثاء 18 تموز، بالتعاون مع لجنة إعادة الاستقرار، ومديرية صحة حلب “الحرة”.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن عملية “درع الفرات”، على البلدة، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، شباط الماضي.
وفق الحاج عمر فإن رئيس المستوصف الدكتور رسلان الشيخ، يديره مع طبيب آخر وطاقم عملٍ كامل، لتوفير الخدمات للبلدة والقرى المحيطة بها.
يُقدم المستوصف خدماته مجانًا للأهالي، بحسب المجلس المحلي، الذي قال إنه يتضمن عيادات نسائية وداخلية وأطفال، إضافة إلى أن مزود بسيارة إسعاف، إلى جانب صيدلية وأجهزة طبية قدمتها “لجنة إعادة الاستقرار”.
ويتزامن افتتاح المستوصف مع اقتراب بدء بناء مستشفىً في مدينة الباب، على يد الحكومة التركية.
وقالت صحيفة “ملليت” إن تركيا قررت بناء مستشفىً تحت إدارتها وتنظيمها، ليكون الأكبر في المنطقة حاليًا، ويتسع لنحو 200 سرير، وفق ترجمة عنب بلدي.
وسيعمل في المستشفى، الذي لم يحدد موقعه أو اسمه بعد، الأطباء والممرضات السوريون الذين لجأوا إلى تركيا، وحصلوا على تدريبات خاصة فيها.
عقب استعادة السيطرة على جرابلس وما حولها، بدأ الآلاف من السوريين النازحين أو اللاجئين في تركيا بالعودة إلى المنطقة.
وبدأت المجالس المحلية العمل على تفعيل بعض الخدمات، بالتعاون مع الحكومة التركية، أولها مستشفى “الحكمة” غرب الباب، الذي جهز قبل أشهر لاستقبال حالات الإسعاف الطارئة.