دخلت شاحنات محملة بمساعدات طبية إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، عبر معبر مخيم الوافدين، ضمن اتفاق “خفض التصعيد” الذي أعلنت عنه روسيا قبل أيام.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق، (مالك الحرك)، أن ثلاث شاحنات محملة بالمساعدات الطبية دخلت أمس الخميس إلى الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن دخول المساعدات تم برفقة وحماية من “جيش الإسلام” الذي يسيطر على المعبر ومدينة دوما.
وأوضح أنه، تم تسليم الشاحنات لشعبة الهلال الأحمر في مدينة دوما، ويعد دخول الشاحنات هو الثاني على التوالي بعد تسلم الشرطة الروسية لمعبر مخيم الوافدين ضمن إطار آلية خفض التصعيد الموقع عليها في العاصمة المصرية “القاهرة” بين المعارضة وقوات النظام.
وتعاني الغوطة الشرقية حصارا خانقا منذ خمس سنوات، في الوقت الذي يواصل فيه النظام السوري انتهاكه اليومي للهدنة بقصفه لبلدات عين ترما وزملكا وأوتايا والزريقية ومنطقة المرج.
ولم يلتزم نظام الأسد وروسيا ببنود الاتفاق الذي ينص بشكل أساسي على خفض التصعيد، حيث تشن الطائرات السورية والروسية في كل يوم العديد من الغارات مستهدفة الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة، إضافة إلى محاولات قوات النظام التقدم على بلدة عين ترما وحي جوبر في دمشق.