أكد دبلوماسيون، أمس الخميس، أن مجلس الأمن الدولي سيصوت، اليوم الثلاثاء، على ما إذا كان سيمدد مهمة فريق التحقيق الدولي في الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سورية.
ومن الممكن ان تستخدم روسيا، في الجلسة حق الفيتو، بسبب رفضها التمديد غير المشروط لهذه البعثة.
وطالبت الولايات المتحدة وحلفاءها تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سورية لمدة سنة، إلا أن روسيا الداعم الرئيسي لنظام الأسد، تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء، المتوقع صدوره الخميس، حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين، في 4 نيسان/إبريل الماضي مدينة خان شيخون الصغيرة في شمال سورية.
ومن المقرر أن يصدر الخبراء، يوم الخميس، تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين خان شيخون وأوقع 83 قتيلا بحسب الأمم المتحدة، ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاما لنظام الأأسد بالتورط في الهجوم.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، طلبت من مجلس الأمن، الجمعة، “التحرك في الحال” لتمديد التحقيق حول الهجمات الكيميائية في سورية.
وكانت موسكو، قالت إنها سترى بعد صدور التقرير ما إذا كان “مبررا تمديد” مهمة الخبراء. وكانت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة اتهمت نظام الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
وكان الخبراء العاملون في إطار آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية خلصوا إلى تحميل نظام الأسد مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى عامي 2014 و2015، بينما حملوا تنظيم الدولة مسؤولية استخدام غاز الخردل عام 2015.