شبكة العاصمة اونلاين
قال موقع «الكومبس» السويدي، إنه من المتوقع أن يحدث تأخير بالبت في طلبات 1000 لاجئ، بعد أن رفضت الحكومة الهنغارية، قبول الأشخاص الذين يتم إرسالهم إلى بلدان أخرى.
وقال رئيس وحدة دبلن في مصلحة الهجرة مارتين ليندين، في حديث مع راديو «إيكوت» السويدي إن «هذا وضع جديد لدينا لم يحدث من قبل، أن لا يقوم بلد أوروبي بتحمل التزاماته وأن لا يستقبل الأشخاص الذين عليه تحمل مسؤوليتهم».
ووصل لـ1061 طالب لجوء، إشعاراتهم بقرار إعادتهم لهنغاريا، حيث سيتم بحث طلبات لجوئهم فيها، وبحسب «الكومبس»، في حال لم يسافر الأشخاص المعنيين بالقرار إلى هنغاريا، خلال مدة ستة أشهر، من تاريخ صدور القرار، فإنه سيتم النظر في طلباتهم في السويد.
واستقبلت السويد العام الفائت، العديد من اللاجئين الذي وصلوا إليها، قادمون من هنغاريا، على اعتبارها أول دولة من دول الاتحاد الأوروبي يدخلون إليها.
وكانت الحكومة الهنغارية، أوقفت في وقت سابق النظر في طلبات اللجوء، المرتبطة بمثل هذه القضايا.