قد يؤدي فوز المرشح الوسطي المستقل للرئاسة الفرنسية، “إيمانويل ماكرون”، في الانتخابات بنسبة 65.9 في المئة، الى دفعة ايجابية في الموقف الفرنسي تجاه الثورة السورية.
ماكرون الذي فاز، مساء الأحد، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة 65.9 في المئة مقابل 34.1 في المئة لمرشحة اليمين المتطرف، “مارين لوبان”، يميل إلى الوسط في تموضعه السياسي بالنسبة للملف السوري.
على عكس منافسته على الرئاسة الفرنسية، ذات الحزب اليميني، التي أكدت في احدى تصريحاتها بأن بقاء بشار الأسد في السلطة هو “الحل الوحيد الناجع”، للقضية السورية.
يستند ماكرون في موقفه من الملف السوري على قواعد موقفه من روسيا، فهو يعتبر أن “فرنسا وروسيا لا تتشاركان بنفس القيم”، لكنه لا يمانع من إحداث تعديل على سياسة العقوبات ضد روسيا إذا ما جاء ذلك في سياق تنمية السلم مع موسكو.
ولكنه في الوقت نفسه لا يمانع من بقاء الأسد ضمن عملية حكم انتقالي، أو رحيله، وفق أحدى تصريحاته، ولكنه يعتبر في الوقت نفسه ان نظام الأسد، “متعطش للدماء”.