شبكة العاصمة اونلاين
نفى المتحدث باسم هيئة أركان “جيش الإسلام” حمزة بيرقدار الأخبار التي تناولتها وسائل إعلام النظام حول وجود معابر آمنة لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية.
وأوضح بيرقدار أن الأهالي يعلمون أن مصيرهم الاعتقال في حال قرروا الخروج بسبب حواجز النظام المنتشرة، مؤكداً أنه لا يوجد تنسيق مع أي جهات داخلية أو خارجية حيال هذا الموضوع، وأن النظام يسعى إلى تطبيق سيناريو المناطق التي هجرها سابقاً، بحسب وكالة سمارت.
وكانت مصادر إعلامية موالية للنظام قالت قبل يومين إن معابر آمنة سيتم افتتاحها تباعاً لتأمين خروج المدنيين و الثوار الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى مناطق سيطرة النظام في دمشق وريفها، وذكر “وسام الطير” أحد إعلامي ميليشيات الشبيحة أن ذلك سيستمر لمدة عشرة أيام وأن أول معبر بدأ العمل منذ بعد ظهر أمس الجمعة 3 شباط 2017.
وتحاول قوات الأسد التقدم على عدة محاور في الغوطة الشرقية، حيث تمكنت الفصائل المقاتلة من التصدي لمحاولة ميليشيات إيران اقتحام منطقة المرج، وقتلت وجرحت العديد من عناصر الأخيرة.
يذكر أن قوات النظام فتحت معبراً في الغوطة الشرقية، لخروج المدنيين من مخيم الوافدين في شهر كانون الأول من عام 2015، وبعد خروجهم، اعتقلت عدداً كبيراً منهم، وأجبرت بعض الشباب للانضمام إلى ما يسمى جيش الوفاء الوطني.