شبكة العاصمة اونلاين
قررت السلطات الفرنسية بناء 29 مسكناً اجتماعياً وداراً للحضانة على قطعة الأرض المصادرة من رفعت الأسد، عم رأس النظام في سورية بشار الأسد، حسبما أفادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية
وصادرت الحكومة الفرنسية قطعة أرض تابعة لرفعت الأسد النائب السابق لأخيه حافظ الأسد عندما كان على رأس السلطة في سورية.
وتبلغ مساحة قطعة الأرض التي تمت مصادرتها 780 متراً مربعاً، وتقع في الدائرة السادسة عشرة في العاصمة الفرنسية باريس على مقربة من مركز للمتشردين.
كما صادر القضاء الفرنسي اسطبلاً ومنزلين فخمين ومكاتب لرفعت الأسد للاشتباه بأنه حصل عليها بعد اختلاس أموال عامة، حسبما أعلن مصدر قريب من الملف، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول.
ويعيش رفعت الأسد (78 عاماً) الذي أُبعد عن السلطة في أواسط الثمانينيات، بين فرنسا وبريطانيا وإسبانيا.
وفي التاسع من يونيو/حزيران، اتهم القضاء الفرنسي رفعت الأسد في إطار تحقيق فتح بعد شكوى رفعتها جمعية “شيربا” في عدة ملفات تتعلق بـ”ممتلكات غير مشروعة”.
وقدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ.
وفي العام 2015، تم الاستماع إلى إفادة رفعت الأسد الذي أكد أن الأموال هبة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله عندما كان ولياً للعهد في الثمانينيات.
ولكن الأسد، بحسب القضاء، لم يقدم أي اثباتات بالحصول على هبة قيمتها 10 ملايين دولار في العام 1984.
وكان محامو رفعت الأسد قالوا لدى إدانة موكلهم بأنها “اتهامات كاذبة من فعل معارضين سياسيين”.
وفي الثامن من يوليو/ تموز، أمر القضاء بمصادرة قائمة طويلة من الممتلكات، منها إسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة سبعة ملايين يورو ومنزلان فخمان وأملاك عقارية أخرى في باريس ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12.3 مليون يورو.