دخلت قوات الأسد والميلشيات التابعة لها اليوم الأحد إلى مدينة “تادف” الواقعة جنوب مدينة “الباب” شمال سوريا، وذلك عقب انسحاب تنظيم الدولة الذي كان يسيطر عليها، ودون إطلاق رصاصة واحدة.
وقالت مصادر ميدانية في ريف مدينة الباب، إن التنظيم انسحب دون ان يشتبك او يقاوم قوات الأسد، ودون إطلاق رصاصة واحدة، الأمر الذي دفع العديد من العوائل في المدينة للفرار باتجاه “الباب” المحررة حديثاً على يد قوات “درع الفرات” المدعومة تركياً.
وأضافت المصادر أن تلك العوائل هربت وسط تخوفها من عمليات انتقامية ستؤدي إلى مجازر من قبل قوات الأسد، خاصة انها خارج سيطرته منذ ما يقارب 5 أعوام.
وتتزامن هذه السيطرة لقوات الأسد، مع ما حققته “درع الفرات” في مدينة الباب، حيث بات تنظيم الدولة بين فكي كماشة، ففي الشرق قوات “قسد”، ومن الغرب قوات الأسد، ومن الشمال قوات “درع الفرات”، إلا أن مقاومة التنظيم -حسب المصادر- لا تبرز إلا أمام مقاتلي الجيش الحر في “درع الفرات”، في الوقت الذي يقوم فيه بانسحابات امام القوى الأخرى.
وأعلنت قوات “درع الفرات” ظهر يوم الخميس الفائت 23 شباط، سيطرتها الكاملة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة لليوم الـ 79 على التوالي.