شبكة العاصمة اونلاين
انتقدت منظمة “برو أزويل” المدافعة عن حقوق اللاجئين، القوانين الأخيرة التي تمنع طالبي اللجوء السوريين من جلب أفراد عائلاتهم. وقالت إن تلك التشريعات المنافية للقانون تجعل العائلات تبقى منفصلة لفترات زمنية أطول.
وأفادت منظمة “برو أزويل” الألمانية المدافعة عن حقوق اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين الذين يحق لهم جلب أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا يتضاءل أكثر. والسبب في ذلك هو أن السلطات المعنية تمنح بشكل متزايد اللاجئين ما يُسمى “الحماية المؤقتة”.
وهذا يعني بالنسبة إلى اللاجئين السوريين أن لم الشمل العائلي يُعلق لمدة سنتين. وجاء في بيان صحفي للمنظمة:”هذا يعني بصفة ملموسة أن جميع طالبي اللجوء الذين حصلوا بعد الـ 17 من مارس/ آذار 2016 على الحماية المؤقتة يمكن لهم فقط ابتداء من 16 مارس/ آذار 2018 تقديم طلب لم الشمل العائلي”.
ويبدو أن عدد المعنيين ارتفع بقوة في يونيو/ حزيران 2016 ويطال نحو 10.250 حالة. وتفيد “برو أزويل” أن ذلك يشكل 46 في المائة من مجموع الطلبات خلال هذه الفترة الزمنية. وتنتقد المنظمة بأن الإجراء يؤدي إلى أن تبقى “عائلات منفصلة عن بعضها البعض لسنوات”. وجاء في البيان:”سوء معاملة طالبي اللجوء السوريين في منح الحماية لا يستند لأي أساس قانوني، وهو فقط تعبير عن إرادة سياسية. وضع السكان المدنيين في سوريا ما يزال منذ سنوات كارثيا”.