شبكة العاصمة اونلاين
قالت وسائل إعلام سورية موالية لنظام بشار الأسد، إن الأخير اتخذ قراراً بإغلاق القناة الأولى “الأرضية”، وإذاعة “صوت الشعب”، مرجعة السبب في ذلك إلى ضغوط مادية، ويأتي ذلك بعد أشهر من إغلاق محطة تلاقي.
وذكرت العديد من الصفحات الموالية للنظام على موقع “فيس بوك” خبر إغلاق الوسيلتين الإعلاميتين، كما ذكر موقع “داماس بوست نقلاً عن مصادر في وزارة الإعلام التابعة للنظام، أنه سيجري إغلاق القناة الأولى (الأرضية) خلال أيام، بعد فترة بث استمرت 56 عاماً.
وتعد هذه القناة من أوائل القنوات التلفزيونية في الشرق الأوسط من حيث تاريخ الافتتاح، حيث بدأ إرسالها في العام 1960.
وفي سياق متصل، قال الموقع نقلاً عن مصادر وزارة الإعلام، إنه سيجري أيضاً إغلاق إذاعة “صوت الشعب” التي بدأت عملها قبل 37 عاماً.
ووفقاً لما ذكره الموقع فإن السبب في إغلاق القناة والإذاعة يعود إلى رغبة وزارة الإعلام في ضبط النفقات.
ويأتي هذا الإغلاق، بعدما أغلق النظام في سبتمبر/ أيلول الماضي قناة “تلاقي”.
ويخسر نظام الأسد مزيداً من وسائل الإعلام التي أيدته وساندته في مزاعمه منذ بداية الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2011.
ومن أبرز المنابر الإعلامية التي خسرها النظام، صحيفة “السفير” اللبنانية، التي أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2016 أنها ستتوقف بشكل كامل.
وكانت هذه الصحيفة الموالية لإيران، وميليشيا “حزب الله” ، ونظام الأسد، قد ساندت النظام ، وبررت مجازره التي يرتكبها في سوريا، كما دافعت مراراً عن تدخل ميليشيا “حزب الله” وإيران في الأراضي السورية.
المصدر السورية نت