لعبة ماريو ذكرى سورية خاصة جدا
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
لم ينسى جيلي الثمانينات والتسعينات لعبة “ماريو” الشهيرة، اللعبة التي مرّ على إطلاق أول إصداراتها منذ /30/ عاماً، والتي طورتها شركة “ننتيندو” اليابانية الشهيرة.
إنظلقت لعبة سوبر ماريو في ايلول من عام 1985، ولكن تم تطويرها بشكل كبير في 1991 لتنتشر سريعا في العالم، لتضم أكثر من 100 لعبة أخرى تم تطويرها خلال السنوات الكثيرة الماضية.
شبكة CNN الإخبارية وفي تقرير لها ذكرت بعض المعلومات عن ” سوبر ماريو” فهو يرتدي قبعة لأن مصمم اللعبة لم يستطع تحريك شعره، وكان لديه شارب لأنه لم يكن هناك مساحة كافية لرسم الفم، وكان يرتدي هذا اللباس حتى نتمكن من رؤية ذراعيه عندما يسير”.
ماريو بثيابه الزرقاء وقبعته الحمراء يسعى من خلال هذه اللعبة إلى انقاذ “الأميرة” من التنين ويخوض مغامرات في مملكة الفطر ويحارب السلاحف التي ساعدت التنين على خطف الأميرة.
ومع إنتهاء عصر “الأتاري” وإنتشار الألعاب المتطورة الأخرى على أجهزة الكمبيوتر الحديثة، غابت لعبة ماريو عن الساحة الا انها ما زالت عالقة في أذهان الكثيرين.
لتطل اللعبة مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقطع فيديو أطلقه “سمير المطفي” أحد الناشطين، بعنوان “مرحلة اللجوء” في محاولة من سمير لمحاكاة مأساة اللاجئين السوريين الذين يهاجرون إلى أوروبا.
ويعرض الفيديو الذي صمم محاكاة للعبة 5 مراحل يحاول من خلالها اللاجئ السوري “ماريو” الهروب من تركيا، ليعترضه في المرحلة الثانية مهربين ينقلونه إلى اليونان، وتبدأ رجلته بإستغلاله من قبل المهرب وتتوالى المخاطر نحو أوروبا، فإما أن يلقى ماريو حتفه غرقاً أو يصل الى برّ الأمان.
شبكة العاصمة اونلاين رصدت بعض التعليقات على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك حول الذكريات عن هذه اللعبة :
ليعلق خالد : مع اني اشتريت لاولادي ps4 بس ما بنسى لما أبي جابلنا الاتاري سنة 1989 وكنا انا واخوتي صغار وشغلها أبي ع التلفزيون القديم وكانت أول لعبة هي ماريو… يا الله ما احلا تلك الايام هل اولادنا بس يكبروا رح يتذكروا مثلنا.؟
أما هدى فقد علقت : اول ما بلشت العبها سنة 1993 ايام الزمن الجميل يا سلاااام كان عمري 7 سنين .
وتُعلق أخرى: ألا ليت الزمان يعود يوماً كانت أحلى أيام العمر فالعمر الذي يمضي لا يأتي مثله ابداً، إلى الأن وأنا أبحث عن لعبة ماريو القديمة ولكن دون فائدة .
/30/ عاما مضت على انشاء هذه الشخصية البسيطة والمذهلة شخصية ما زالت عالقة في أذهان السوريين رغم ما حدث وما يحدث في البلاد إلّا ان تذكّر مثل هذه الأشياء تدخل الفرح والطمأنينة في قلوب الكثيرين أو ربما هو الحنين لأيام مضت.
https://www.youtube.com/watch?v=_D8EbSL-9Xc