بدأت فعاليات مهرجان الفيلم المتوسطي القصير في مدينة طنجة المغربية، الاثنين 2 تشرين الأول، بمشاركة 55 فيلمًا من 22 دولة، وتستمر حتى 7 تشرين الأول الجاري.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على موقع المهرجان الإلكتروني، طرحت قضية لجوء السوريين في أفلام عدة مشاركة بالمهرجان الدولي، في دورته الـ 15.
ومن الأفلام المشاركة الفيلم اللبناني “شحن” لمخرجه كريم الرحباني، والذي يدور حول ملف اللاجئين السوريين في لبنان، ومعاناتهم من ظروف معيشية “سيئة”.
وتدور أحداث الفيلم حول معاناة طفل سوري يلجأ مع جده من سوريا إلى لبنان بطريقة “غير شرعية” عبر شاحنة، هربًا من النزاعات الدائرة في بلدته.
ويضطر الولد أن يتسول في شوارع المدينة لتأمين الدواء لجده المصاب بمرض الزهايمر كي لا يموت.
واستعان الرحباني في فيلمه بالطفل السوري عبد الهادي عساف، الذي صادفه وهو يتسول ليعيل عائلته.
ومن الأفلام المشاركة الفيلم اللبناني “سلامات من ألمانيا”، وتدور أحداثه حول مواطن لبناني يرغب في مغادرة لبنان والاستقرار في أوروبا، فيشتري جواز سفر سوري مزور ويتقمص شخصية مواطن سوري ليحصل على حق اللجوء.
ويسلط الفيلم الضوء على معاناة السوريين في أوروبا، وعدم استعداد المواطن اللبناني لمواجهة معنى أن يكون المرء سوريًا اليوم.
ويتطرق فيلم “ماريه نوستروم” السوري الفرنسي، المشارك في المهرجان، لقضية اللجوء أيضًا، وتدور أحداثه على أحد شواطئ البحر المتوسط حيث اتخذ أب سوري قرارًا يضع حياة ابنته في خطر، في رحلة “موت” إلى أوروبا.
وتتنافس الأفلام المشاركة على ست جوائز بالمهرجان، تقدم إلى أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة لجنة التحكيم.