فجّرت قناة “دويتشه فيله” الألمانية، شبه الرسمية، مفاجأة بخصوص تحول أعداد كبيرة من اللاجئين المسلمين إلى المسيحية.
وأوضحت القناة أنه ومنذ العام 2014، كانت غالبية من تحولوا إلى النصرانية، وتقدر أعدادهم بالآلاف، من اللاجئين الجدد، وتحديدا من إيران وأفغانستان.
ووفقا للقناة، فإن الكنائس الألمانية البروتستانية، ارتفع منتسبوها من 17 ألفا في عام 2014 إلى 178 ألفا في عام 2015.
ونوّهت القناة إلى أن عددا كبيرا من الذين يطلبون تغيير دينهم إلى المسيحية، هم لاجئون أو ممن رفضت طلبات لجوئهم، ولكن لم يتم ترحيلهم من ألمانيا حتى الآن.
وذكرت القناة أن العديد من المسيحيين الجدد، يعيشون في الكنيسة، نظرا للتهديدات التي تلقوها بالقتل.
وقالت القناة إن القس الألماني الشهير غوتفريد مارتنز، في كنيسة الثالوث الإنجيلية بأحد ضواحي برلين، يجري اختبارات تستمر ثلاثة أشهر للراغبين بدخول المسيحية.
وبينت القناة أن مراسلها لحظة إعداده التقرير، شاهد نحو 300 شخص راغبين باعتناق المسيحية، غالبيتهم من إيران.
ورغم زعم الحكومة الألمانية أن التحول إلى المسيحية لا يزيد من فرص الحصول على حق الإقامة، إلا أن شهادات سابقة لناشطين، أكدت أن القس مارتنز بالذات اشترط عليهم التنصر للحصول على حق الإقامة رسميا.