كيف حصل الإنفجار في حي الزهراء بحمص وكم بلغ عدد ضحايا التفجير
شبكة العاصمة اونلاين
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المزدوج الذي ضرب حي الزهراء في مدينة حمص صباح اليوم لتبلغ اثنين وثلاثين قتيلاً ونحو تسعين جريحاً، خطورة جراحهم متفاوتة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن رجلاً فجر نفسه بحزام ناسف، ووقع تفجير آخر بآلية مفخخة في حي الزهراء الذي تقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية وسط مدينة حمص
وحسب المصادر فإن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة بسبب وجود حالات خطرة بين الجرحى ، وطالب سكان الحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتركيب أجهزة سكنر على مداخل المدينة منعاً لتكرار الحادثة، علماً أن الحي شهد تفجيراً قبل نحو أسبوعين سقط فيه أيضاً عشرات القتلى والجرحى.
وفي تفاصيل أخرى، فقد أودى التفجير بحياة الناشط الصحفي، علي النقري، مؤسس شبكة أخبار حمص الأولى الموالية للنظام، ونقلت إذاعة شام إف إم عن مختار حي الزهراء قوله إن التفجير تم بواسطة سيارة تحمل شعار الهلال الأحمر، ركنت عكس السير عند الساعة العاشرة (صباحاً) وترجل منها انتحاريان ، وأضاف أن شباب الحي حاولوا منع أحد الانتحاريين من تفجير نفسه.
وأضاف إن الانتحاري فجر نفسه وقتل معه هؤلاء الشباب، وبعد ثوانٍ قليلة انفجرت السيارة قرب أحد المباني ما أدى لانهياره على سكانه، وبعد ذلك فجر الإرهابي الثاني نفسه موقعاً إصابات ، ونوه ناشطون إلى أن سيارات الهلال الأحمر غالباً لا يتم تفتيشها ويتم استغلال هذا الأمر من قبل منفذي الهجمات.