شبكة العاصمة اونلاين
يعد “سكايب” من أكثر البرامج التي استخدمها السوريون خلال الثورة السورية، إذ يسمح بإجراء محادثات صوت وصورة عبر الانترنت، ويعود كثرة استخدامه إلى ما يشاع عن أمانه وحماية مستخدمه.
لكن البرنامج بنظر الخبراء ليس آمناً بشكل كامل، ورغم إجراءات الخصوصية والأمان التي يوفرها مزود
الخدمة، إلا أن محادثات “سكايب” تبقى عرضة للمراقبة من أطراف خارجية قد ترغب بالتلصص على محادثاتنا، لذلك يُنصح باتباع بعض الاجراءات التي تجعله أكثر أماناً.
بداية، يبنغي تحديث نظام التشغیل والبرامج بشكل دوري لحمایة حواسيبنا من الإصابة بالبرمجیات الخبیثة.
– استخدام برنامج مضاد للفیروسات مثل برنامج آفیرا بشكل دائم للحمایة من البرمجیات الخبیثة، وهو مضاد للفیروسات موثوق ومجاني ینصح باستخدامه في سوریة، ويمكن تحميله من موقعه الرسمي.
– الحصول على برنامج “سكایب” من موقع موثوق للتأكد من عدم احتوائه على برمجیات خبیثة قد تحوي برامج تجسس تؤدي للتلصص على محادثاتنا، وبما أن خدمة سكایب محجوبة بسوریة یمكننا تحمیله من هنا:
سكایب من أجل وندوز : سكایب من أجل وندوز(link is external)
سكايب من اجل ماك : https://ninite.com/(link is external)
– استخدام كلمة سر قوية، كـ استخدام حروف وأرقام ورموز عشوائیة لحمایة معلوماتنا ومنع المتلصصین
من الوصول إلیها. ولا نشارك كلمة السر الخاصة بنا مع أي طرف أخر ونقم بتبدیلها دوریاً.
– ضبط إعدادات الخصوصیة سكایب إلى أقصى درجات الآمان، من القائمة الرئیسیة في سكایب نذهب إلى
خصوصیة ونضبط الإعدادات على النحو التالي:
السماح بمكالمات من الأشخاص في قائمة جهات الإتصال فقط
استلام الفیدیو ومشاركة الشاشة تلقائیا من جهات الإتصال فقط
مسح المحفوظات للأبد
– مسح المحادثات السابقة ونطلب من أصدقائنا مسح نص المحادثات دائماً.
– استخدام شبكة افتراضیة موثوقة لتشفیر إتصالتنا بالإنترنت والابتعاد عن الرقابة وینصح باستخدام “في بي إن” عند استخدامنا “سكایب” في سوریة.
– التأكد من شخصیة محدثنا على الطرف الآخر بالتأكد من الصوت أو عبر أسئلة أمان مشتركة.
– عدم الضغط على أية روابط أو مرفقات بدون التأكد من مصدرها فقد تكون ملفات تحوي برامج خبیثة.
المصدر : السورية نت