العاصمة اونلاين-تقارير إذاعية
عادة إعتاد عليها الكثير من السورين منذ القدم حتى أن بعضهم يعتبرها نوعاً من الطقوس الدينية أو حتى عبادة مفروضة، حيث تعودت عدة أسر على زيارة القبور بعد انتهاء صلاة العيد
لتعود هذه العادة مجددا الى واجهة الأحداث وبكثرة بعد مرور حوالي خمس سنوات عل
ى مرور الثورة السورية التي امتلأت فيها المقابر بالاف الشهداء ، ولكن ليس فقط خلال ايام العيد.
ويفضل الكثير من الناس زيارة موتاهم صباح العيد، فبعد الانتهاء من الصلاة مباشرة يشدون الرحال فرادى أو برفقة أفراد العائلة إلى المقبرة، لينتشروا فيها كل منهم يبحث عن قبر قريب له أو صديق .
ابو رامي من الريف الدمشقي توجه مع اقاربه الى مقبرة الشهداء في صباح العيد لأحياء هذه العادة القديمة ولأجل تمجيد الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل هذه الأرض الطيبة بحسب ماقاله أبو رامي
“أبو محمد” الشيخ السبعيني قال : قضى عشرة من عائلتي بصاروخ، وانا الأن أزورهم في مقبرة الشهداء وأتمنى أن يأتي اليوم الذي يحاسب فيه قاتلهم ، أما الحاج أبو احمد كان جالس أمام قبر صديقين له ، لم يكونا يتفقان في الحياة الدنيا ليقول أبو محمد: فرقتهم الحياة وجمعتهم الأرض نفسها .لتغدو هذه المقابر شاهدة على عصر من الزمن ارتقى فيه الآف الشهداء موثقين بالإسم والميلاد، دون أن يناصرهم حتى من ينتمون إلى ملتهم .
https://soundcloud.com/damascus-radio/zksrz76g5ynp