شبكة العاصمة اونلاين
أتلفت مديرية الصحة التابعة للنظام في مدينة اللاذقية كمية كبيرة من بسكويت الأطفال الفاسد بعد أن ضبطتها في مرفأ اللاذقية قبل دخولها الأسواق ووصولها إلى الأطفال.
وفي التفاصيل، وصلت قبل أيام حاوية كبيرة تحمل عدة أطنان من بسكويت الأطفال مستوردة من روسيا لمصلحة إحدى الشركات التي يمتلكها رجل أعمال من ريف جبلة، وبعد فحص البسكويت لتحديد صلاحيته كغذاء بشري تبين أن الشحنة بأكملها منتهية الصلاحية
وأشار مراسل شبكة إعلام اللاذقية “شال”، محمد الساحلي في حديثه لموقع “اقتصاد”، إلى أن “نتيجة الفحص في مخابر مديرية الصحة بينت وجود عفن على العينات التي تم فحصها”، وأكد مصدر في المديرية أن استهلاك البسكويت كان سيتسبب بالتسمم للأطفال، وعليه تم اتخاذ قرار بإتلاف البسكويت، “رغم تدخلات من عدة أشخاص وجهات توسطت لتمريرها”.
وأضاف: “ورغم اعتراض ممثلي الشركة في المرفأ وممانعتهم لإتلاف الشحنة، إلا أنه تم نقلها بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز إلى قرية البصة بريف اللاذقية وطمرها”.
وتلقى سكان اللاذقية خبر شحنة البسكويت الفاسد بشيء من الارتياح رغم إبداء شبكات إعلام للنظام غضبها من وجود تجار فاسدين يستوردون غذاء قد يتسبب بوفيات بين الأطفال، وأبدت تخوفها من قدرة بعض التجار على إدخال مواد مشابهة من خلال الواسطة واستخدام التشبيح والنفوذ على مسؤولي المرفأ ومديرية الصحة.
وتزامن خبر شحنة البسكويت الفاسد مع خبر آخر عن اكتشاف مستودع كبير يضم عشرات الأنواع من الأغذية الفاسدة في حي الدعتور شمال اللاذقية تتم فيه تعبئتها في مغلفات وعلب تحمل أسماء ماركات معروفة، كما وجد فيه آلات لتزوير ماركات محلية وعالمية.