كشفت هيئة تحرير الشام، عن بنود الاتفاق المبدئي مع حزب الله، لتأمين خروج مقاتليها من القلمون إلى إدلب.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة للهيئة، عن “أبو مالك التلّي”، مسؤولها في القلمون، قوله إن الاتفاق مع حزب الله، والحكومة اللبنانية، نص على وقف إطلاق النار منذ يوم الخميس الماضي.
وقال “التلّي” إن الاتفاق نص على خروج مقاتلي “تحرير الشام” مع أسلحتهم الخفيفة، وعوائلهم، ومن أراد من اللاجئين، إلى إدلب، مقابل إطلاق هيئة تحرير الشام، أسرى حزب الله، والذين كشف “التلّي” أن عددهم ارتفع في اليومين الماضيين إلى 8 أسرى، بعد أسر ثلاثة عناصر جدد.
إلا أن “أبو مالك التلّي” أوضح أن حزب الله قام بخرق الاتفاق عدة مرات متتالية، وهو ما دفع “الهيئة” لأسر العناصر الثلاثة.
وتابع الشامي مهددا حزب الله: “أي هجوم على المنطقة أو غدر بالخارجين منها سيدفع ثمنه هؤلاء الأسرى الثمانية”.
وأوضح الشامي أن “تحرير الشام” ستلتزم ببنود الاتفاق “حرصا منها على اللاجئين الخارجين من السجن الكبير المسمى عرسال”، بحسب قوله.
وكانت صحيفة “النهار” المحسوبة على “حزب الله”، قالت إن لجنة من “تحرير الشام” دخلت بلدة عرسال، وسجّلت أسماء الراغبين من المدنيين في الخروج إلى إدلب.
ويذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتابع عملية نقل اللاجئين المدنيين والمسلحين الذين سينقلون على خمس دفعات.
وكان من المفترض أنه وعند وصول كل دفعة، أن تسلم “تحرير الشام” أسيرا من حزب الله، إلا أن أسر ثلاثة عناصر جدد قد يغير آلية تنفيذ الاتفاقية.
كما نصّت الاتفاقية على إخراج نحو 100 أسير من السجون السورية، فيما تتردد أنباء عن نية الحكومة اللبنانية إطلاق سراح بعض المساجين أيضا.