سجل ناشطون بعد منتصف ليلة السبت 6 أيار/ مايو 2017، قيام قوات النظام بخرق اتفاق “تخفيض التصعيد” مع بدأ سريانه، وذلك من خلال استهداف مواقع المعارضة في أرياف حمص وحماة ودرعا.
وأكد ناشطون ميدانيون، بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة الزلاقيات بريف حماة محاولة التقدم باتجاه البلدة رغم عدم تواجد عناصر لتحرير الشام أو تنظيم الدولة في المنطقة.
وفي حمص، سجل ناشطون وجود انفجار قوي هز منطقة تير معلة شمال حمص بعد نصف ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي درعا، قامت قوات النظام باستهداف بلدة عِلّمَا بريف درعا بقذائف المدفعية بعد دقائق من بدء سريان اتفاق خفض التصعيد.
يذكر أن اتفاق “تخفيض التصعيد” تم التوصل إليه مؤخراً في اجتماعات أستانة 4 بموافقة الدول الضامنة لتنفيذه وهي روسيا وتركيا وإيران، حيث أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت، ويشمل الاتفاق ثماني من أصل أربع عشرة محافظة سورية، تنتشر فيها فصائل المعارضة مع استثناء العمليات العسكرية ضد جبهة النصرة والجماعات المصنفة إرهابية من قبل الدول الضامنة في تلك المناطق. كما يستثني الاتفاق محافظتي دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.
المصدر: مرآة سوريا