سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على كامل أحياء مدينة دير الزور، بعد معارك استمرت لأشهر كان آخرها في حي الحميدية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام.
وذكرت “الإخبارية السورية” اليوم، الجمعة 3 تشرين الثاني، أن قوات الأسد سيطرت على كامل مدينة دير الزور من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على سيطرة قوات الأسد، إلا أن وكالة “أعماق” أشارت إلى معارك في محيط مدينة الميادين في الريف الجنوبي للمحافظة.
بينما أوضحت الشبكات الإعلامية العاملة في المنطقة، بينها “دير الزور 24″، أن قوات الأسد سيطرت على كامل أحياء دير الزور، باستثناء حي الرشدية وأجزاء من حي الحويقة.
وقالت إن المدنيين الذين كانوا في الأحياء خرجوا إلى حويجة قاطع، وسط نداءات استغاثة لفتح طريق إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في بلدة الحسينية غربي دير الزور.
وتأتي سيطرة قوات الأسد بعد ضم مساحات واسعة في داخل أحياء المدينة، كان آخرها ثلاثة أحياء: الكنامات، الرصافة، المطار القديم.
وتتزامن عملياتها العسكرية في المدينة، مع تقدم أحرزته في الأيام الماضية جنوبي المحافظة، وسيطرت من خلاله على مدينة الميادين المعقل الرئيسي للتنظيم في المحافظة.
كما فتحت محورًا عسكريًا على الحدود السورية- العراقية للوصول إلى مدينة البوكمال “الاستراتيجية”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المرادفة لها حققت، منذ مطلع أيلول 2017 الجاري، تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور بشكل كامل، بعد انسحابات متتالية لتنظيم “الدولة”.
ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وسيطرت على قرية خشام “الاستراتيجية”، القريبة من الحقول النفطية، وذلك بعد ضم مساحات واسعة بين “اللواء 136” ومطار دير الزور العسكري، والسيطرة على أحياء، منها حويجة صكر في الجهة الغربية للفرات.
المصدر: عنب بلدي