تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في مساحات واسعة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوب مدينة الرقة، لتقترب من دخول الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 18 تموز، أن “الجيش السوري سيطر على حقول دبيسان شرق بئر حوران وبئر رميلان جنوب بئر الزملة ورجم الجوزة جنوب مدينة الرصافة الأثرية في ريف الرقة الجنوبي، وذلك بعد ساعات من السيطرة على حقل الدويلعة النفطي.
وتتكرر إعلان تنظيم “الدولة” في الأيام القليلة الماضية عن استهداف تجمعات قوات الأسد في ريف الرقة، إلى جانب إعطاب عشرات الآليات العسكرية.
وكانت قوات الأسد أعلنت في اليومين الماضيين أنها تقدمت في مساحات واسعة بريف الرقة، وسيطرت على حقل كدير جنوب بئر الزناتي، وخربة الحالول شرق حقل كدير جنوب مدينة الرصافة الأثرية.
ورغم تقدمها في المنطقة، إلا أنها تتلقى يوميًا خسائر في المقاتلين والعسكريين، سواء من الميليشيات التابعة لـ “حزب الله” وإيران، أو مجموعات الدفاع الوطني الملحقة بها.
ويأتي هذا التقدم بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشرقي، والأوتستراد الدولي الواصل بين الرصافة وإثرية.
كما يعتبر محورًا رئيسيًا أول فتحته قوات الأسد مطلع حزيران الجاري ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، للوصول إلى محافظة دير الزور.
ويتركز المحور الثاني على جبهات ريف حماة الشرقي، إضافةً إلى محور ثالث شرق مدينة حمص وصولًا إلى البادية السورية، والتي تحاول من خلاله الهيمنة الكاملة على بادية حمص، إذ وصلت إلى تخوم مطار “T2” العسكري.
كما يعدّ التوسع تحدٍ لـ “قسد” والتحالف الدولي، إذ تتركز العمليات العسكرية على خطوط التماس للقوات الكردية في محيط الرقة.