قصفت قوات الأسد بلدتي جوبر وعين ترما في الغوطة الشرقية بعشرات الصواريخ صباح اليوم، الخميس 10 آب.
المكتب الإعلامي في عين ترما قال عبر صفحته في “فيس بوك” إن قوات الأسد استهدفت البلدة بـ 18 صاروخ أرض- أرض من نوع فيل منتصف الليل.
من جهته قال الدفاع المدني في ريف دمشق إن ثلاثة صواريخ سقطت على البلدة، صباح اليوم، ما أسفر عن أضرار مادية، إضافة إلى سقوط 21 صاروخًا منتصف ليل أمس.
ويأتي ذلك في وقت توقع فيه “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة قيام قوات الأسد وميليشيات إيران بهجوم بري وشيك على محوري طيبة وجوبر.
وفشلت محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة له في اقتحام حي جوبر، على خلفية التدشيم الكبير وخطط قتال الشوارع التي يتبعها فصيل “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ”الفيلق”، موفق أبو غسان، في حديث إلى عنب بلدي، أمس، أن “التدشيم ونصب المضادات له دور كبير جدًا في المواجهات العسكرية الدائرة حاليًا، ولم يحرز النظام أي تقدم يذكر حتى الآن، رغم تكثيف القصف الجوي والصاروخي”.
وتأتي أهمية حي جوبر الدمشقي كونه بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق، إذ تبدأ حدود الحي من المتحلق، الذي يفصله عن زملكا وصولًا إلى ساحة العباسيين.
ويعتبر من أكثر الأحياء التي مني فيها الأسد بخسائر كبيرة بشرية وعسكرية، إذ تكرر استهداف غرف العمليات فيه، وقتل عشرات الضباط وقادة العمليات العسكرية.