سقط عدد من القتلى والجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الميدان بدمشق القديمة، وتلاها تفجير شخصين لنفسيهما في الحي.
وقالت وسائل إعلام موالية للأسد أن سيارة مفخخة توقفت وترجل منها شخصان، ومن ثم انفجرت بالقرب من قسم شرطة حي الميدان، وتلا ذلك قيام أحده الأشخاص بتفجير نفسه بالقرب من القسم أيضا، قبل أن يستغل الآخر حالة التجمع ويقتحم المخفر ويفجر نفسه داخله.
وذكرت وسائل إعلامية موالية للأسد أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء التفجيرات وصل إلى 17 كحصيلة أولية، كما أصيب العديد من الأشخاص بجروح، وتم إسعافهم إلى مشفى المجتهد.
وسمعت أصوات سيارات الإسعاف تتوافد إلى المنطقة، ولم تتبنَ أي جهة العملية حتى اللحظة.
وكان منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي قد شهد إصابة عدد من عناصر الأسد بجروح جراء تفجير ضرب القسم ذاته، وقال إعلام الأسد حينها أن التفجير جاء بعد قيام فتاة بإدخال مواد متفجرة لداخل القسم.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2014 نفذ مقاتلو جبهة النصرة سابقا عملية إنغماسية في مواقع قوات الأسد، وتمكنوا خلالها من تصفية حرس ثكنة سفيان الثوري الواقعة جنوب حي الميدان وحرس محطة قطارات القدم المحصنة، وجاءت العملية بحسب “النصرة” بسبب قيام كتائب الأسد بمنع دخول المواد الغذائية من حاجز”ببيلا-سيدي مقداد” إلى الأحياء الجنوبية للعاصمة بهدف تضييق الخناق عليها، وبسبب الاستمرار في فرض الحصار على مخيم اليرموك وقطع المياه عنه منذ مدة طويلة.