بدأت فصائل معارضة معركة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” غربي درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن التمهيد والقصف بدأ صباح اليوم، الخميس 12 تشرين الأول، على مواقع الفصيل الجهادي في حوض اليرموك.
ولم يصدر بيان رسمي عن الفصائل حتى ساعة إعداد الخبر، كما لم يعلق “جيش خالد” على المعارك.
ويأتي الهجوم الذي يهدف إلى كسر الحصار عن بلدة حيط الحدودية، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” من اتفاق جمعها مع فصائل المعارضة لبدء الهجوم.
وعزت “الهيئة” الانسحاب إلى “التحضير لمعركة أكثر أهمية في المنطقة”.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
وتعمل فصائل معارضة في المنطقة تتبع بمعظمها لـ “الجبهة الجنوبية” أبرزها: “أحرار الشام”، “فرقة الحق”، “فوج المدفعية”، “فرقة أسود السنة”، “لواء أحفاد بن الوليد”، “قوات شباب السنة”، وغيرها.
وكانت غرفة عمليات “صد البغاة” التي شكلت في بلدة حيط، في آذار الماضي، شطبت “تحرير الشام” من بيان أكد استمرار عملياتها ضد “جيش خالد” في حوض اليرموك، في تموز الفائت.
ومنعت كمائن الفصيل الجهادي المعارضة من التقدم في حوض اليرموك، وأفشلت هجمات متكررة شنتها الفصائل خلال الأشهر الماضية.
وكانت غرفة عمليات “صد البغاة”، فتحت في تموز الماضي، معسكرات تدريبية لفتح الطريق إلى بلدة حيط، المحاصرة بشكل كامل من قبل الفصيل الجهادي.
وقطع “جيش خالد” أواخر حزيران الفائت، آخر طرق الإمداد من وإلى البلدة، على الحدود مع الأردن، لتصبح البلدة محاصرة بالكامل.