أصدرت سلطات النظام السوري في الأيام القليلة الماضية، قراراً يمنع على وسائلها الإعلامية ذكر أسماء الضباط والمجموعات العسكرية.
كما منعت أيضاً ذكر الألقاب أو أسماء المجموعات العسكرية، لافتةً إلى ذكر «الجيش العربي السورية والمجموعات الرديفة فقط»، دون الكشف عن السبب حتى الآن.
وأثار الخبر جدلاً واسعاً على وسائل النظام الإعلامية، إذ اعتبره البعض «قراراً تافهاً»، نظراً لشهرة العديد من ضباط النظام، لاسيما خلال الحملات العسكرية الأخيرة.
يأتي هذا عقب أيام قليلة فقط من مصرع القيادي عصام زهر الدين، إثر انفجار لغم أرضي في منطقة حويجة صكر، وفقاً لرواية النظام السوري، الأمر الذي نفته المعارضة مشيرةً إلى أن قوات النظام هي من تخلّصت منه.