قال عضو في الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن الذين روَّجوا لتغير موقف تركيا من الائتلاف الوطني والثورة السورية خاب ظنهم وخسئ.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، نفى المعارض السوري الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تخلي تركيا عن دعمهم.
وقال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية ورئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، إن الدعم التركي قائم ومستمر والرئيس رجب طيب أردوغان والقيادة التركية يقفون مع ثورة الشعب السوري.
وقبل أيام، نفى عبد الرحمن مصطفى، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تخلي تركيا عن دعمهم.
وأوضح مصطفى في تصريح صحفي، أنّ بعض وسائل الإعلام تتعمد الترويج لمثل هذه الأنباء المغلوطة، بهدف عرقلة النجاحات التي تحققها الائتلاف.
وتابع مصطفى قائلاً: “هذه الأنباء صدرت من موقع زمان الوصل الناطق باللغة العربية، وأؤكد أنه لا أساس لها من الصحة، فالائتلاف يستعد لعقد عدد من الاجتماعات المهمة، والهدف من الترويج لمثل هذه الأنباء، هو عرقلة النجاحات التي نحققها”.
وأكّد المعارض السوري أنّ تركيا ما زالت مستمرة في تقديم الدعم المالي والسياسي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مشيراً أنّ المقر الرئيسي للائتلاف ما يزال في مدينة إسطنبول.
وأردف في هذا الخصوص قائلاً: “تركيا كانت وما زالت تقف إلى جانب الشعب السوري، والائتلاف المعارض الذي يعد الممثل الشرعي لهذا الشعب، فالائتلاف لديه علاقات جيدة مع الحكومة التركية.
ويدعو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى إسقاط النظام السوري الحالي برئاسة بشار الأسد، وإنهاء معاناة الشعب السوري والانتقال نحو دولة ديمقراطية مدنية تعددية قوية ومستقرة.
وتتمحور أهداف الائتلاف في “توحيد دعم القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية والجيش الحر، وإنشاء صندوق دعم الشعب السوري بتنسيق دولي، وإنشاء اللجنة القانونية الوطنية السورية، فضلًا عن تشكيل حكومة انتقالية بعد الحصول على الاعتراف الدولي”.