أعلنت عشرة فصائل من “الجيش الحر” في درعا انضمامها إلى “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” بعد أيام على تشكيلها.
وبحسب بيان لـ “الجبهة الوطنية” اليوم، السبت 29 تموز، فإن الفصائل هي “فرقة المغاوير، ولواء أحباب عمر، ولواء الرعد، وفرقة القادسية، ولواء أحرار الجنوب، ولواء مغاوير الجنوب، ولواء أحرار المسيفرة، وألوية شهداء دمشق، ولواء أسود بني أمية، ولواء شهداء الكرك”.
وكان 11 فصيلًا عسكريًا في محافظة درعا اندمجوا، السبت الماضي، في جسم سياسي- عسكري تحت مسمى “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”.
وجاء التشكيل بعد أيام من “اتفاق الجنوب” الذي ضمن وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية، وبالتزامن مع دخول قوات روسية إلى مدينة ازرع، شمال المحافظة.
تشكيل “الجبهة الوطنية” وانضمام الفصائل إليها، تزامن مع أنباء عن اتخاذ غرفة تنسيق الدعم المنبثقة عن دول “أصدقاء سوريا” (موك) قرارًا بحل “الجبهة الجنوبية” وإعادة هيكلة فصائل درعا والقنيطرة بحسب ما ذكر مصدران عسكريان لعنب بلدي.
وكان المصدر الأول أكّد أن القرار سيُلغي العمل بمسمى “الجبهة الجنوبية”، وقد لا يطلق على الهيكل الجديد أي تسمية، ولكنه سيشمل حلّ كامل الفصائل وإعادة تنظيمها، من خلال دمجها ضمن أربعة فصائل فقط.
وقال المصدر العسكري الثاني إن طروحات إعادة الهيكلة لـ “الجبهة” موجودة، وأكّد أن تطبيقها سيبدأ رغم أنه لا إجراءات على الأرض حتى اللحظة.
وأوضح أن الهيكلة تعني إعادة تنظيم الجبهة بقيادة مشتركة وتمثيل سياسي ومكتب إعلامي.
في حين نفى المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الجنوبية”، عصام الريس، الأنباء قائلًا لعنب بلدي إنه “لا يوجد أي شيء من هذا، والوضع على ما كان عليه حتى اللحظة، والكلام كثير ولكن لا مؤشرات”.
وتأتي الخطوة بعد أيام من اجتماع مسؤولي “موك”، مع بعض قادة “الجيش الحر” في درعا، والذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان، في 17 تموز.