تفادت طائرة تابعة لشركة الطيران الكندية “إير كندا” أكبر كارثة في تاريخ الطيران كادت أن تقع قبيل منتصف ليل الجمعة في مطار فرانسيسكو بالولايات المتحدة.
وأعلنت الوكالة الفدرالية الأمريكية للطيران، الثلاثاء، فتح تحقيق بعدما تفادت طائرة تابعة لشركة الطيران الكندية “إير كندا” كارثة عندما أرادت الهبوط على مدرج مكتظ بالطائرات التي تنتظر التوجيهات لإقلاعها في المطار.
وأوضحت الوكالة في بيان لها، أن طائرة “الإيرباص إيه 320” التي كانت تقل 140 راكبا، تلقت الموافقة على الهبوط في المدرج 28 من هذا المطار الدولي قبيل منتصف ليل الجمعة “لكن قبطانها اتبع خطأ مسار المدرج سي الموازي لمدرج” الهبوط.
في حين كانت أربع طائرات تنتظر الضوء الأخضر على “المدرج سي” لتقلع عندما قامت الطائرة الكندية بمناورتها للهبوط، لكن المراقب الجوي أعاد توجيهها وجرت محاولة الهبوط الثانية “بدون أي حادث”.
وتعليقا على حادثة هبوط الطائرة، قال طيار سابق في شركة “يونايتد إيرلاينز” لصحيفة “ذي ميركوري نيوز” إن “ما حدث كان يمكن أن يصبح على الأرجح أكبر كارثة في تاريخ الطيران”.
وأضاف الطيار: “تخيلوا طائرة إيرباص تصطدم بأربع طائرات تجارية ممتلئة بالوقود والركاب، يمكنكم أن تتصوروا هول الحادث لو وقع”.
ويكشف تسجيل صوتي، وضع على الإنترنت، للاتصالات اللاسلكية التي جرت بين الطيار وبرج المراقبة، وقائع الحادث ولحظة توجيه المراقب الجوي للطائرة الكندية لحظة محاولة الهبوط في مدرج الإقلاع.
وفتحت شركة الطيران الكندية أيضا تحقيقا في الحادث.