استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري، بغارات جوية مدن الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وجرح العشرات كحصيلة أولية.
وذكر “الدفاع المدني” في ريف دمشق اليوم، الاثنين 1 أيار، أن “حصيلة الشهداء في الغوطة الشرقية بلغت حتى اللحظة سبعة بينهم طفلين وامرأة، جراء أربع غارات جوية استهدفت المناطق السكنية في مدينةحمورية”.
وتأتي هذه الغارات الجوية تزامنًا مع الاقتتال بين “جيش الإسلام” من جهة، و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى الممتد منذ الخميس الماضي، والذي قتل إثره 100 عنصر من الطرفين.
وجمد النظام السوري طلعات طائراته الحربية في اليومين الماضيين عن سماء الغوطة الشرقية، لتعود اليوم بصواريخ عنقودية وفراغية، في خطوة عزاها ناشطون لإفساح المجال لاقتتال الفصائل، الذي يصب في صالحه.
كما تتوازى مع حملة قوات الأسد والميليشيات المساندة له على حي القابون الدمشقي، وعلى الجبهات العسكرية شرق أحياء الغوطة.
وأوضح “الدفاع المدني” أن ثلاث غارات بصواريخ موجهة وصاروخ عنقودي استهدف مدينتي كفربطنا سقبا بالتزامن مع قصف بلدة حمورية، ما أدى إلى جرح العشرات من المدنيين.
وأشار إلى “إصابة العديد من المدنيين بجروح جراء غارة جوية بأكثر من صاروخ تبعها قصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية على الأحياء السكنية في مدينة عربين”.
في حين ذكرت شبكة “دمشق الآن” المقربة من النظام السوري أن “الجيش السوري استهدف مواقع المجموعات المسلحة في مدينة عربين بقصف مدفعي مكثف، إضافةً إلى ضربات جوية على مواقع تنظيم جبهة النصرة في القابون”.
ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة الشرقية، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.