شبكة العاصمة اونلاين
نشر “جيش إدلب الحر” تسجيلاً يظهر فيه استخدامه نوعاً جديداً من الصواريخ، التي يعتقد أنه حصل عليها عبر حلفائه الغربيين، وأشار متابعون إلى أن هذه الصواريخ بلغارية وتشيكية المنشأ، وتشبه في التأثير صواريخ “غراد” إلا أنها تطلق من راجمات خاصة.
وقالت المصادر إن منظومة الصواريخ هذه سوفيتية المنشأ، وصنعت لأول مرة عام 1963، ويتم إنتاجها حالياً في مصانع بلغارية وتشكية، وطراز الصواريخ المشار إليها هو ” CZ”CIM6513/VMZ” مصنع عند مجموعة SVT و VMZ في بلغاريا، وهي أكبر مجموعة لتصنيع الأسلحة في بلغاريا، الدولة التي كانت عضواً في “حلف وارسو” إبان الحرب الباردة.
وأظهرت التسجيلات التي نشرها “جيش إدلب الحر”، استخدام راجمتين على الأقل محمولتين على عربتين جديدتين قل وجود نظير لها بحوزة قوات المعارضة السورية، ما يرجّح احتمال دخول هذا العتاد في وقت قريب، خصوصاً وأن التشكيل الذي يستخدمها لم يمض على إعلان إنشائه أكثر من أسبوعين، وذلك باندماج عدد من أهم الفصائل الموجودة في الشمال السوري، وفي مقدمتها “الفرقة 13 والفرقة الشمالية ولواء صقور الجبل”.
وتأتي هذه التطورات في ظل إيقاف التنسيق الأمريكي – الروسي بشأن العمليات العسكرية في سورية، وذلك بمبادرة من الجانب الأمريكي، وازدياد حدة التوتر بين الجانبين على خلفية تعطيل الخطة المشتركة التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، في اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بمدينة جنيف السويسرية، وإلقاء اللوم من كل طرف على الآخر.
وحذر مسؤولون أمريكيون من المضي في خطة بديلة عن التنسيق مع الروسي عسكرياً، وذلك من خلال عدد من الخطوات بما فيها تزويد المعارضة السورية بسلاح نوعي، وربما كان هذا النوع من الصواريخ قد وصل لقوات المعارضة تحت هذا البند، علماً أن الحديث يدور أيضاً عن صواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف قادرة على إسقاط الطائرات الحربية لقوات النظام.