استشهد أربعة أطفال وجرح عشرة مدنيين آخرين اليوم الجمعة، جراء قصف جوي روسي استهدف مدينة وثلاث بلدات في ريف حلب الغربي شمالي سوريا.
حيث شنت طائرات حربية روسية غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة أورم الكبرى استهدف إحداها جمعية سكنية ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال وجرح أم وطفليها ورجل، أسعفوا إلى نقطة طبية قريبة.
وأفاد ناشطون أن طفلا استشهد بقصف جوي مماثل على مدينة الأتارب في ظل قصف جوي على بلدة كفركرمين.
وجاء في بيان أصدره الدفاع المدني أن بلدة خان العسل تعرضت لقصف جوي مماثل، ما أسفر عن جرح طفلة وامرأة، تزامنا مع قصف جوي على مدينة عندان وبلدتي حريتان وكفرحمرة.
كذلك جرح أربعة مدنيين إصاباتهم خفيفة، إثر غارة بصواريخ عنقودية على بلدة كفرناصح.
هذا وأعلن المجلس الشرعي بحلب تعليق صلاة الجمعة في ريف حلب الغربي جراء القصف الذي يتعرض له، داعيا الأهالي في باقي المناطق إلى الاختصار والإيجاز وفض التجمعات.
وسبق أن أوقفت مديرية التربية الحرة بحلب أول أمس الأربعاء، الدوام في مدارس ريفي حلب الغربي والجنوبي شمالي سوريا، لمدة مفتوحة خوفا من القصف الجوي الذي تتعرض له المنطقة، والذي تسبب بخروج مدرسة في قرية باتبو غرب حلب.