سقط عشرات القتلى والجرحى في غوطة دمشق الشرقية جراء قصف لقوات النظام السوري، بينما تصدت فصائل المعارضة لهجمات النظام في جنوب دمشق، كما شهدت دير الزور قصفا ومعارك حقق فيها تنظيم الدولة الإسلامية بعض المكاسب.
وقال مراسل الجزيرة إن ثمانية مدنيين قتلوا وجُرح أكثر من أربعين، معظمهم أطفال ونساء، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في بلدات مديرا وعربين وحزة وحرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما جرت أمس الثلاثاء اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام السوري في مناطق حرستا وعين ترما وحي جوبر شرق دمشق وسط قصف جوي، وسقطت قذيفة هاون في حي باب توما بالمنطقة القديمة في دمشق.
وذكرت وكالة نبأ الإخبارية أن قوات المعارضة تصدت لهجوم شنته قوات النظام على بلدة بيت جن جنوب غرب دمشق، حيث قتلت المعارضة عدة عناصر وأسرت عشرة آخرين، كما تمكنت من استعادة مناطق تقدمت فيها قوات النظام خلال اليومين الماضيين.
وعقب الاشتباكات قصفت قوات النظام قريتي بيت ساير وكفرحور جنوب دمشق، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين، وفقا لناشطين.
وفي دير الزور شنت طائرات روسية وسورية غارات على مدينة البوكمال وريفها، وقتلت طفلين وجرحت آخرين، واستهدف تنظيم الدولة قوات النظام بعربة مفخخة في أطراف قرية الحمدان، كما دمر ست دبابات في محيط البوكمال والميادين.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” عن تصديها لمحاولات تقدم تنظيم الدولة باتجاه حقل التنك النفطي وقرية شل بريف دير الزور.
وفي حلب قتلت امرأة وأصيب زوجها بجروح في اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي عند مفرق قرية عويجل، كما تعرضت بلدات عندان وحيان وقبتان الجبل لقصف مدفعي من قوات النظام.
وفي إدلب سقط جرحى جراء قصف مدفعي استهدف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، في حين شن الطيران الحربي غارات على بلدة التمانعة، وفقا لشبكة شام.
وشهدت حماة غارات وقصفا مدفعيا من قوات النظام على قرى بالريف الشرقي ما سمح لها بالتقدم، كما تعرضت قرى بالريف الشمالي لقصف بالبراميل المتفجرة، بينما ردت المعارضة باستهداف معاقل النظام في بلدات محردة وسلحب وديرمحردة.
في الأثناء دمرت المعارضة مدفعا للنظام بقرية جبورين بريف حمص، بينما قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا.