قصفت الطائرات الروسية بغارات جوية عدة بلدات وقرى ريف حماة الشمالي، فجر السبت، على الرغم من شمول ريف حماة الشمالي بمناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر أستانا.
وشهدت بلدتي اللطامنة وكفرزيتا التي يسيطر عليهما الجيش الحر قصفاً من الطيران الروسي، اقتصرت أضراره على الماديات، على الرغم من وقوع البلدتين ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر (أستانا 5) وذلك بعد ساعات من انتهاء مؤتمر (أستانا 6) الذي أكد على تمديد اتفاق خفض التصعيد الذي قُرر في الرابع من شهر أيار الماضي، ما يعد خرقاً واضحاً من أحد الضامنين للاتفاق.
في الأثناء، تعرضت مدينة حلفايا وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات النظام المحيطة بها.
الجدير ذكره أن روسيا وإيران وتركيا هي الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد الأربعة التي قررت في مؤتمرات أستانا بحضور المعارضة والنظام.