شبكة العاصمة اونلاين
مثل رفعت الأسد الذي يتهم بأن جمع ثروته في فرنسا من خلال اختلاس أموال عامة الاثنين أمام قاضي التحقيق للاستماع إلى أقواله، حسب ما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة “فرانس برس”.
وفتح التحقيق بعد شكوى رفعتها جمعية “شيربا” في عدة ملفات تتعلق بـ”ممتلكات غير مشروعة”.
وقدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ.
وقال مصدر قريب من الملف، أنه خلال الجلسة قال رفعت الأسد “كما سبق أن أكد أن الأموال هبة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله عندما كان ولياً للعهد في الثمانينات، دعماً لمعركة رفعت السياسية ضد شقيقه”.
وتفيد أوساط رفعت الأسد، أنه “في حينها حصل على 15 مليوناً لكن قيمة هذه الممتلكات ارتفعت اليوم”.
وفي الثامن من يوليو/ تموز، أمر القضاء بمصادرة قائمة طويلة من الممتلكات، منها إسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة سبعة ملايين يورو، ومنزلان فخمان وأملاك عقارية أخرى في باريس، ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12.3 مليون يورو.
كما تم تجميد تعويضات دفعتها بلدية باريس بقيمة 9.5 مليون يورو، لمصادرة قطعة ارض في الدائرة الـ16 لبناء مساكن عامة.