قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستفيان دي ميستورا، إن مطلع شهر أيلول/سبتمبر المقبل سيكون بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية، دون أن يحدد طبيعة هذه التغيرات.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي من جنيف، أن “شهر تشرين الأول/أكتوبر سيكون شهرا حاسما في الأزمة السورية”، معربا عن أمله في أن يتوصل وفدا المعارضة والنظام إلى نقاط تفاهم.
وأكد المبعوث الدولي إلى سوريا أنه سيتم تأجيل المباحثات الفنية بين وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد حتى تتمكن المعارضة من التوصل إلى رؤية واضحة وتعيد تنظيم صفوفها.
وقال إن جولة جديدة من مباحثات أستانا ستعقد نهاية أب/أغسطس الجاري، داعيا نظام الأسد إلى إبداء “جدية في التفاوض”، مطالبا المعارضة في الوقت نفسه بإعادة تنظيم صفوفها.
ونوه أنه يوجد الآن مباحثات جادة بين الهيئة العليا ومجموعتي القاهرة وموسكو، مشيرا إلى أن المعارضة تحتاج إلى وقت للوصول إلى مقاربة شاملة.
يشار إلى أنه تم عقد سبع جولات من المحادثات غير المباشرة بين المعارضة السورية ونظام الأسد في جنيف بدعوة من الأمم المتحدة، كان أخرها في تموز/ يوليو الماضي، من دون أن تتوصل إلى أي نتيجة.