قال الخبير في الشؤون السياسية، داود هيرميداس باوند، إن إيران وتركيا من المحتمل أن تكونا طرفين في اتفاق نهائي بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا، يقضي بتشكيل حكومة انتقالية تطرح على الاستفتاء الشعبي.
ويعقد الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، قمة ثلاثية في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود غدا الأربعاء لطرح موقف موحد في سورية وبحث الانتقال السياسي فيها.
وفي مقابلة مع وكالة ترند نيوز الإخبارية قال المحلل الإيراني إن هناك اتفاقا تمهيديا بين الولايات المتحدة وروسيا لتشكيل حكومة ائتلافية في سوريا بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، يتم طرحها على الاستفتاء.
وأشار باوند إلى أنه مع تراجع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم والتراجع العسكري للمعارضة المسلحة ستعقد الولايات المتحدة اتفاقا نهائيا مع موسكو بشأن سوريا، على الرغم من الاختلاف بينهما حول عدد من المسائل.
وأضاف أنه مع ضمان وحدة العراق السياسية، فإن المخاوف بشأن تفكك سوريا قد انحسرت، ولكن بقاء الحكومة الائتلافية يعتمد على كيفية تعاون الأطراف.