تقدمت المليشيات الشيعية التابعة لايران و الداعمة لنظام الأسد ، يوم أمس ، بشكل كبير يوم أمس في القلمون الشرقي ، وتمكنت من السيطرة على مساحات واسعة كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة ، لتأخذ مكانه في حصار المناطق المحررة في القلمون.
ووفقاً وسائل و صفحات اعلامية تابعة للميليشيات الشيعية و موالية للأسد ، فإن الميليشيات حققت تقدم واسع في منطقة خنيفس و المحسا ، حيث باتت هذه المناطق خاضة لسيطرتهم ، و ضربوا حصار كامل على المناطق المحررة في القلمون الشرقي.
التقدم الجديد للميليشيات ، أدى إلى ربط المناطق التي يسيطرون عليها من تدمر و حتى القلمون الشرقي ، فيما تواصل سعيها في ريف السويداء الشرقي للتقدم لوصل المناطق الثلاث مع بعضها البعض .
و حدث تغير في منحى المعارك التي كانت موجهة باتجاه “دير الزور” و معبر التنف ، بعد تدخل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ومنعه مواصلة المعركة التي أطلقت عليها المليشيات الشيعية اسم عمليات “الفجر” الكبرى ، وبات غايتها زيادة تأمين المناطق في دمشق و ريف حمص و السويداء.