“حاميها حراميها ” .. جيش الأسد بعد 70 سنة من تأسيسه
عناصرُ شيعيةٌ ، لبنانيةٌ إيرانية ، ومقاتلينَ روس ، وبعضٌ مِنَ المرتزقةِ الأفغان ، هذا ما آلَ إليهِ جيشُ الأسدِ بعدَ أكثرَ مِن اربعِ سنواتٍ على بَدْءِ الإنتفاضةِ في البلاد
جيشٌ وَرِثَهُ الأبنُ مِن أبيهِ ضمنَ مؤسسةٍ عسكريةٍ أُنشِأَتْ لخدمةِ الأسدِ والمقربينَ لهُ مِنَ العلويينَ والمنتفعينَ مِن باقي الطوائفِ المختلفه
أكثرُ مِن سبعِ عقودٍ مُنذُ أُعلِنَ عن تأسيسِ هذا الجيشِ في الواحدِ مِن شهرِ آب ليقتلَ خلالَ اربعِ سنواتٍ مِنَ الثورةِ أكثرَ مِن نصفِ مليونِ سوري، ويُدمِّرَ ما يُقاربُ الخمسينَ بالمئةِ مِن هذا البلدِ ويُهجِّرَ حوالي العشرةِ ملايينِ سوريٍ، هذا الجيشُ الذي كانَ مِنَ المفترضِ انْ يكونَ حامي الديار
جيشُ سخَّرَهُ الأسدُ لنفسِهِ لخدمةِ مصالحِهِ وللحفاظِ على منصبِهِ رئيسَ البلادِ في تنفيذٍ للشعاراتِ التي صَدَحَ بها جيشُ الأسدِ مُنذُ بدايةِ الثورةِ” الأسدُ او نحرقُ البلد”
ولم تقتصرْ عملياتُ هذا الجيشِ الذي كانَ يُعرفُ على زمنِ الأسدِ الأب بجيشِ “ابي شحاطة” على الجانبِ العسكريِّ وحَسْب لِيُوثِّقَ ناشطونَ بالصوتِ والصورةِ التعفيشَ والسرقةَ التي قامَ بِها هذا الجيشُ بعدَ دُخولِهِ للمُدُنِ والبلداتِ الخارجةِ عَن سيطرتِهِ لِيُطلِقَ عليهِ الكثيرونَ اسم عافش
ليخرجَ موالو الأسدِ ويحتفلونَ بالذكرى السبعينِ لتأسيسِ ما يُطلقونَ عليه “الجيشُ العربيُّ السوري” مواسينَ بذلكَ أنفسَهم بعدَ الخسائرِ الفادحةِ التي مُنِيَ بها هذا الجيشُ مُؤخراً
فهل ستكونُ سوريا مِن نصيبِ كُلِّ الاجانبِ الذينَ يُقاتلونَ الى جانبِ جيشِ الأسد
بعدَ انْ قالَ بشار في خطابهِ الأخير “سوريا لِمَن يُدافعُ عنها”.
https://soundcloud.com/damascus-radio/70a-1