تستعد حافلات فصيل “سرايا أهل الشام” العامل في جرود عرسال، للخروج إلى القلمون الشرقي، بموجب الاتفاق المبرم مع “حزب الله” والجيش اللبناني.
وقال الناطق باسم الفصيل، عمر الشيخ اليوم، الاثنين 14 آب، “تم الاتفاق منتصف ليل أمس على انتقال كافة عناصر سرايا أهل الشام، وعوائلهم ومن يرغب من اللاجئيين السوريين في لبنان، بالأسلحة الفردية وبرفقة الصليب الأحمر”.
وأضاف لعنب بلدي أن أكثر من 30 حافلة وصلت إلى منطقة وادي حميد، إلى جانب سيارات الصليب الأحمر اللبناني التي ستتولى مهمة إخلاء الجرحى.
بينما ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن الحافلات انطلقت من عرسال باتجاه بلدة فليطة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في القلمون الغربي.
وكان اتفاق الخروج تعرقل بسبب عدم التزام “حزب الله” والأمن اللبناني بجميع البنود الأساسية.
وكان “حزب الله” اللبناني أحكم سيطرته على الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان، بعد معارك امتدت أسبوعًا مع فصائل المعارضة السورية المتمثلة بـ”سرايا أهل الشام” و”هيئة تحرير الشام”.
وانتهى القتال باتفاق مع “الهيئة” أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب شمال سوريا أواخر تموز الماضي، وبلغ عددهم نحو ثمانية آلاف بين مقاتلين ولاجئين، مقابل إطلاق سراح أسرى للحزب.
في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” بمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.
ويضم فصيل “سرايا أهل الشام” الذي أعلن عن تشكيله في أيلول 2015، كلًا من فصائل “تجمع واعتصموا بحبل الله”، “لواء الغرباء”، “لواء رجال من القلمون”، “تجمع القلمون الغربي”، كتائب “شهداء القسطل”، كتيبة “درع القلمون”، كتيبة “شهداء النبك”، كتيبة “ابن تيمية”.